أعلنت أمانة الإعلام في "حزب التوحيد العربي"، أنه "في مشهد طالما تعود عليه المواطنون اللبنانيون، وخاصة أهل الجبل، إعترض مناصرون لأحد أحزاب السلطة باصا انتخابيا لحزب سبعة، خلال جولة كان يقوم بها في قضاء الشوف، وتحديدا في منطقة بعقلين، وعمدوا بحسب شهود عيان الى قطع الطريق أمام الباص ومنعوا ناشطي حزب سبعة من المضي في حملتهم الانتخابية، وهددوهم بالضرب بطريقة عنيفة، علما أن مسؤولي "سبعة" كانوا قد حصلوا على الأذونات والموافقات بحسب القوانين المرعية الإجراء".
وفي بيان له أوضح الحزب أن "المؤسف أن الموضوع قد حصل بحضور القوى الأمنية وشرطة بلدية بعقلين، وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الممارسات القمعية، ويقوم بعدها المتورطون بإصدار بيانات إعتذار لا تسمن ولا تغني من جوع".
ولفت الى أنه "يدين بأشد العبارات هذه الممارسات القمعية، ويعلن تضامنه مع "حزب سبعة" ومناصريه في الجبل، كون "حزب التوحيد" ومناصريه قد سبق وتعرضوا ولا يزالون لمثل هذه الممارسات الميليشيوية، التي لا تليق بالشعب اللبناني، ولا تمت إلى الممارسة الديمقراطية بأي صلة. فلتتذكر أحزاب السلطة أن من حق أي كان التعبير عن رأيه بالأسلوب الذي يراه مناسبا، وهذه الحرية مكفولة في الدستور اللبناني، الذي دأبت السلطة الفاسدة الممددة لنفسها مرتين على إنتهاكه وجعله وجهة نظر".
وأشار الحزب الى أن "لسبعة ومناصريه نقول صبرا، ولجماهير شعبنا المقهور نقول: السابع من أيار آت، والتغيير آت حتما إن شاء الله".